هذا الكتاب تجميع لخطب ومحاضرات قدمت في مواقع مختلفة في حقبة التسعينيات من القرن العشرين وجزء من سني القرن الواحد وعشرين وظهرت الطبعة الاولى من الكتاب عام 2010م ونفذت كل النسخ من المكتبات ان موضوع الكتاب (الحوار) تزداد أهميته كل يوم
الكتاب عبارة عن نصوص سردية في المقام الأول قصصية في بعضها تتحدث عن تجارب الانسان في حياته كالحب الحكمة الحزن والندم ولا تخلو من الامل والابتسامة هي نصوص منفردة يتخللها في منتصف الكتاب فواصل قصيرة بلا عناوين ثم العودة للنصوص .
عن سيدة تدعى" كِنْدة " ترمي بنفسها على شاطئ الوحدة بعد أن وجدت نفسها محاطة بها فتقرر أن تكتب رسائل لنفسها من باب الحديث لشخص آخر لكنها تعلق بين شباك ذاتها التي امتلأت بالظنون والمخاوف والقلق وبين رسائلها حتى لم تعد قادرة على الخروج من هذا الشاطئ
لا يمكنك أن تبتعد عن الماضي كثيراً, طالما الحاضر إمتداد له. في هذه الرواية تطارد القصص الغامضة كلاً من كلوديا, مالك, وجسور وتعيدهم إلى ما تركوه في الماضي. فكيف سينجوا هؤلاء الثلاثة من قبضة الرجل الأسود الذي يطاردهم ليريهم ماهو الذنب الذي تجاهلوه في حياتهم؟
يضع محمد مهدي الجواهري هذه المختارات من الشعر العربي وهو في بدايات العقد التاسع من عمره، وقد أحسن الاختيار مع تذوقه للأدب قرابة سبعين عاماً، فقد عمد إلى ما اختاره السالفون والمعاصرون، وكلهم من شيوخ الشعر والأدب، والذوق، وهم بدورهم لم يقصروا في حسن الاختيار، فكيف إذاّ كان ما عند الجواهري هو خيرة المختارات هذه، وقبل ذلك ما عمد إليه المعنيون من أصحاب المؤلفات والموسوعات الأدبية من لقطات معينة لكل الشعراء في كل العصور، فقد التقطت منها الصفوة مما صنعوه. بالإضافة إلى ذلك عمد الجواهري في مختاراته هذه إلى إعطاء صورة أوضح ما تكون لكل شاعر من شعراء هذه "الجمهرة"، وعبر كل العصور، ملزماً نفسه في اختيار كل واحد من هؤلاء وممن تيسر له شعره فيما بين يديه من مصادر ومراجع، ما يشبه أن يكون ملفاً خلاف ما درج عليه أصحاب المختارات من القدماء والمحدثين، ويحدوه إلى ذلك أن هذه "الملفات" التي اختارها فضلاً عن أن من شأنها أن تزيد من صورة الشاعر وضوحاً أكثر مما يدل البيت والأبيات القليلة على هذه الصورة، هي من كونها المختارات التي يطلبها القارئ لنفسه جمالاً، وقوة، ورونقاً. من ناحية ثانية فقد عمد الجواهري في هذه المختارات إلى تنحيته جانباً ما يدل على ضعفه على دخالته أولاً، وما اتفق عليه النقدة والرواة من أمره ثانياً، مبقياً على ما أعجبه منه بعذوبته وانسجامه ومقاربته نهج القصيدة وأسلوبها بل ونفسها أيضاً، مسوغاً ذلك بأنه أثبت شعراً جميلاً زاحم به (النابغة) أو (طرفة) أو (ذا الرمة) أو (الشماخ) من هو مثلهم أو مقارب لهم، فهو شعر جميل سائغ أياً كان أمر قائله.
من بين مخلفات التاريخ يبرز الاعتزال، بمقالات شيوخه، محفزاً نشطاً في استلهام دلالات العقل مقابل النَّقل، والتحرر من أسر رتابة النُّصوص، بسبب أن هذا الفكر يمتلك رؤيا حيوية حيال معرفة الوجود، طبيعة ومجتمعاً، وعلاقتهما بالله”.
بهذه الملامح يُدخلنا الدكتور رشيد الخيون إلى رحاب الاعتزال منحازاً وليس محايداً. يبحث عن العقل، يكون معه أنّى يكون، خاصة حين يكون العقل، وليس غيره، هو “مايحدد العلاقة بين الله والإنسان”. أو ليس متعة للعقل وهو يقرأ رؤيا المعتزلة المتطورة لطبائع الأشياء حين مالوا إلى القول “بعدم تدخل الله بالكون بعد خلقه” .
وبعد هذا…
إن تناول معلم فارق من معالم النشاط الفكري والفلسفي، كالاعتزال مثلاً، بهذه الموسوعية، سيكون بالطبع محط اهتمام ودراسة واقتباس حسب الأعراف والأصول. لكن أن تتعرض “مقدمة” بكاملها “للاستعارة” غير المشروعة – كما حصل لهذا الكتاب مباشرة قبل الطبعة الثالثة- فهو مدعاة للأسف على هذه السرقة الموصوفة.
في كل حال، لا تمتد الأيدي إلا لغالٍ أونفيس
دراسةٌ عُدّت مرجعاً لكثير من البحّاثة والطلّاب، حتى قبل أن تطبع وتنشر على نطاق واسع، بالنظر إلى قيمتِها الأدبية والاجتماعية والفلسفية والسياسية والتاريخية والدينية والتوثيقية، واختصارها لعشرات المراجع والمصادر التي ثمّة بينها ما هو نادر ويصعب بلوغه.
تتميَّز بشموليَّتها، بالنظر إلى أنَّها لامست تفاصيل كل ما يتعلّق بالمرأة الأندلسيَّة، عبر حقبة زمنيّة طويلة، امتدّت امتداد حكم العرب للأندلس، حين تطرّقت إلى:
وضعِها امرأةً حُرّةً وجاريةً، وما يستتبع ذلك من معاملة، وتملُّك وبيع وشراء..
مكانتها في المجتمع التي تترجّح بين الاستعباد والتعبُّد.
ثقافتها وتعليمها.
مجالات عملها: كاتبة ومعلّمة وطبيبة وحتّى فقيهة.
نفوذها في مختلف العهود، وتأثيرها في المجتمع والحياة السياسية والحكّام.
الفنون التي أتقنتها من خطّ وغناء وعزف ورقص.
العادات والتقاليد، والأزياء، والمجالس والمسموح به والمحظور في العلاقات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.