نحن- المصريين- أشبه بمجموعة من لاعبي الكرة الموهوبين، لكن المدرب لا يحبنا ولا يحترمنا ولا يريد إعطاءنا الفرصة أبداً، وهو يستعمل في الفريق لاعبين فاشلين وفاسدين يؤدون دائماً إلي هزيمة الفريق.. في قوانين الكرة من حق اللاعب إذا جلس علي دكة الاحتياطي موسماً ك
هذا الكتاب حصيلة حوار مطول من يناير 2002 حتى ديسمبر 2003 حيث إلتقيت إبراهيم كلستان فيها ثلاث مرات وقد كنت اعمل فترة على مشروع اطروحة الدكتوراة (في جامعة وست مينيستر لندن) عن السينما الايرانية وتحت عنوان "التاريخ التحليلي للجذور الجديدة في سينما إيران
نظرت سامية إلى ساعتها: الثانية والنصف. غريب، ليس من عادة نبيل أن يتأخّر من غير أن ينبئها. ما كادت تنهي تأمّلاتها حتى رنّ الجرس. هرعت إلى الباب. كانت سهى.
- أوصلتك طانط عزيزة؟
سألتها سامية كي تقول شيئاً، ولو سخيفاً، وتتجنّب هواجسها. ثمّ انشغلت بإعداد طعام الفتاة قبل أن تقيس حرارة طارق، ثمّ بسكب صحن حساء لابنها المريض. بعدما أنهى الولدان الأكل، نظرت إلى ساعتها:
- غير معقول أن يتأخّر نبيل حتّى الرابعة من غير أن ينبئني.
واجتاحها غضب على زوجها الغائب. تناولت الهاتف وتلفنت لمكتبه. ردّ صوت أنثوي:
- ممكن احكي نبيل دقداق؟
- من يريده؟
- زوجته.
ثمّ صمت طويل.
يتضمن الكتاب عرضا لمفهوم العلاقات الدولية عموما وعلاقة التنافس بين الدول خصوصا ، وكان للعلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا وكيفية تطورها بحسب المراحل التاريخية ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ولحد الان قدر واف من التوضيح ، قبل ان يتوصل المؤلف الى ماهية العلاقة التي تحكم الطرفين في الوقت الحاضر ، وهي ما يمكن وصفها بعلاقة التنافس التي تمتد بين التعاون ، كما حصل في مكافحة الارهاب ، او التنافس على المصالح ومناطق النفوذ ، كما يتضح ذلك في منطقة الشرق الاوسط باعتبارها منطقة حيوية وجاذبة للدول الكبرى لاهميتها الجيوستراتيجية واحتوائها على المادة الحيوية الاولى في العالم .
لا يُمكن الإحاطة التّامة بأيّ تجربةٍ إبداعيّةٍ فذّة من دون اكتشاف عالمها الذاتي المكنون، تلك الغرف السريّة المُحاطة بالغموض والأسرار، بالذكريات المرّة والجميلة، بالتجارب القاسية والغنية التي فصنعت الذات الكاتبة وصقلتها، نحن على الدوام ممتنون لتلك الإضاءات الباهرة التي سلطها الكتّاب الكبار على كواليس حياتهم، ومشاغلهم الداخليّة، سواء عبر كتابة السيرة الذاتيّة أو الرسائل الشخصيّة. وحين تخص الرسائل واحداً من أهم روائيي القرن العشرين، مارسيل بروست، فنحن إزاء سفر ثمين بالتأكيد يجعل من قراءتها تجربة مثيرة ومليئة بالفائدة، لما تكشفه من خصوصية وثراء وعمق إنساني.سنقرأ صاحب (البحث عن الزمن المفقود) كما لم نقرأه من قبل، وستقعُ بين أيدينا صورة الوجه الآخر للأديب الشهير، بورتريه الإنسان العاديّ، الغارقُ بتفاصيل حياته وتقلباتها، نضاله من أجل الكتابة، صراعه مع المرض، والعقبات اليوميّة التي واجهته، وبراعته في التعامل مع كل ذلك وصولاً لتحقيق أحلامه، سفر مذهل للمجد والانسحاق! بروست هنا خارج حسابات النقد الصارمة ومعايير الصحافة والدراسات، ذات إنسانية تتقلب في مجمرة عميقة وقاسية اسمها: الحياة.
دراسةٌ عُدّت مرجعاً لكثير من البحّاثة والطلّاب، حتى قبل أن تطبع وتنشر على نطاق واسع، بالنظر إلى قيمتِها الأدبية والاجتماعية والفلسفية والسياسية والتاريخية والدينية والتوثيقية، واختصارها لعشرات المراجع والمصادر التي ثمّة بينها ما هو نادر ويصعب بلوغه.
تتميَّز بشموليَّتها، بالنظر إلى أنَّها لامست تفاصيل كل ما يتعلّق بالمرأة الأندلسيَّة، عبر حقبة زمنيّة طويلة، امتدّت امتداد حكم العرب للأندلس، حين تطرّقت إلى:
وضعِها امرأةً حُرّةً وجاريةً، وما يستتبع ذلك من معاملة، وتملُّك وبيع وشراء..
مكانتها في المجتمع التي تترجّح بين الاستعباد والتعبُّد.
ثقافتها وتعليمها.
مجالات عملها: كاتبة ومعلّمة وطبيبة وحتّى فقيهة.
نفوذها في مختلف العهود، وتأثيرها في المجتمع والحياة السياسية والحكّام.
الفنون التي أتقنتها من خطّ وغناء وعزف ورقص.
العادات والتقاليد، والأزياء، والمجالس والمسموح به والمحظور في العلاقات.
تعيد هذه السيرة تفحّص شخصية مهمة من شخصيات القرن العشرين، أهملت إهمالاً مستغرباً، هي شخصية ابن سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ويستخدم الكاتب معرفته باللغة العربية من جهة وشبه الجزيرة العربية من جهة ثانية، ليسد فجوات عديدة في الروايات الموجودة. فهذه السيرة رواية صريحة ودقيقة تتضمن الكثير من التفاصيل الجديدة حول فصول درامية عديدة في حياة ابن سعود ابتداء من فرار عائلته من الرياض، إلى المنفى في الكويت، قبل مائة عام تماماً، مروراً باستعادته الجريئة للرياض، في عام 1902، وطرد الأتراك، والاستيلاء على المدن الإسلامية المقدسة، واكتشاف النفط، وإنشاء المملكة العربية السعودية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.