هذه رواية مكانها العراق ، وكل ما حدث فيها صحيح ، برغم أن كل ما جرى عبر سطورها لا يمكن أن تصدقه النفس وما من شيء فيها ينتسب الى الخيال ، مع أنها الخيال نفسه منذ بدايتها حتى آخر سطر فيها. إنها كوميديا سوداء في زمن كل ما فيه أسود حتى البياض المشكوك بأمره ،
لقد تضاءلت فرصتنا بالهرب فكنا نصبر أنفسنا ببيت شعري ل “شيلر”
“إن الإنسان وإن جاء إلى الدنيا مكبلاً فإنه حر دائمًا”
انتهى بي الأمر أسيرًا بيد الأمريكان، حينها تمنيت لو كنت ميتًا!
في الأسر قابل مرفين ما لم يمكن أن يخطر على بال أحد كان يواجه الموت
ربما يوميًا. مات كثيرين من زملائه لكن بقى هو على قيد الحياة ليواجه مصيره
ويفعل كل ما بوسعه للبقاء على قيد الحياة، شرط أن تكون شجاعته أقوى من الموت!
صلاة بابلية قديمة: تقول الحكمة البابلية: «اعبد الرب إلهك».... وتضيف: كن رحيماً مع الضعفاء ولا تهن منكسري القلوب ليكن رائدك الخير والخدمة كل أيامك لا تتلفظ بذم، بل قل ما هو حسن وامتدح الناس ولا تذكرهم بسوء...