سطور منسوجة بحبر الشعور، أخوض بها حربـاً ضد الركود طمعاً بالخلود , ضد الزوال طمعاً بالبقاء , ضد الإندثار طمعاً بالأستقرار , سطور قد يحتاجها البعض في ترجمة إحساس مبهم , نصوص أدبية أستهدف بها قلوب ترتقي دوماً بالقراءة , للعزف على وتر شعورهم بلحن أدبي مُختصر
للمرة الأولى يتخلى بطرس غالى عن لغة الدبلوماسية الملطفة وهو إذ يعود الى لحظات مأساوية طبعت مسيرته السياسية والدبلوماسية ، يساعدنا فى الوقت ذاته على فك رموز الأحداث والقضايا الكبرى التى شغلت عصرنا : النزاعات فى أفريقيا، تنامى الارهاب الدولى
ليس في الثلث الأول من القرن العشرين صوت أدبي أشجى من صوت مي زيادة.
وليس من فكر كفكرها يلتمع فيضيء داعياً إلى الحرية والتقدم مجاراة لركب الحضارة في شتى الميادين والسبل.
وهي في كل ما كتبت تجد طموح الأقلام المستنيرة إلى التجديد الأدبي إبداعاً في الشكل التعبيري وفي المضمون الفكري، فضلاً عن أنها تجسد طموح امرأة العربية إلى الحياة وطموح الأمة إلى الوصول في حركة العصر وبناء المجتمع.
كلمات وإشارات(ج2)" كتاب جديد لمي زيادة ينشر لأول مرة، يضم مجموعة خطب مي، مقالاتها ومحاضراتها التي نشرت في مختلف الصحف والمجلات العربية ما بين عام 1922-1940 وكان أكثرها قد سرق، وقد عثرت عليها وعكفت على جمعها وتحقيقها الأدبية البحاثة سلمى الحفار الكزبري، ويسعدنا أن ننفذ بهذا العمل وصية مي زيادة التي دونتها بخطها عام 1935 وأعطته العنوان التي شاءت منحه إياه كلمات وإشارات ج2. وقد عالجت فيه النابغة "مي" المواضيع المتصلة بحياة الجماهير العربية. ورسالة المرأة والرجل في الأسرة والمجتمع، كما أن بينها مقالات تنم عن احساسات مي الشاعرية المرهفة.
جمع "شيخ الأدب الشعبي" سلام الراسي على مدى عقود من الزمن، عيونَ التراث الشعبي اللبناني من أمثالٍ وحِكَم، فوثّق التجربة الشعبيّة اللبنانيّة، والريفيّة الجنوبيّة منها بشكل خاص، بأسلوبه الفذّ الذي امتاز بالسلاسة وبمزاوجةٍ بارعة بين اللهجتَيْن الفصحى والمحكيّ
طعم الذئب
أظهر الذئب نفسه تاركا الاختباء، توقف ذيبان فجأة ليستوثق من
مقصده، إذ لا يزال في داخله أمل يستخف بعقله بأنه لا يترصده،
ومن البعيد توقف الذئب مطرقًا رأسه لليمين كأنه ينظر للجانب
الآخر من الأفق، لحظات وأعاده إلى ذيبان ثم دار حول نفسه
وأقعى مؤخرته على الأرض. فهم ذيبان الحركة، "إيهبا" تمتم
بعدما تأكدت له مخاوفه. الذئب ينتظر الليل ليهجم، يجب عليه
الآن أن يتصرف وإلا فسيصبح عشاء لذئب تسري اللعنة في دمه،
"لعنات وليست لعنة واحدة" تمتم وهويستأنف هروبه.
"بسمة" .. كانت كأي امرأة أُخرى وقعت في غرام رجُل وأصابتها سَكرَة الحبّ, بدأت تكتسب الأشياء من حولها لونًا ورديًا زاهيًا لكن سُرعان ما تحوّل إلى لهيبُ أحمر مُخيف, لم تستطع أن تُخمد حرائق الغيرة التي إشتعلت داخلها حين خطفت أُخرى مكانها بإسم الحظ, ولأنها إمرأة كان يُفترض أن تصمُت وتبتسم حتى وإن كانت روحها تتمزّق وجعًا وإحتضارًا. لكن "مزنة" لم تفعل
دائما ما نبحث عن الأنصاف ، لنرضي أنفسنا بأي شكل وأي طريقة ! حيث إننا بعد أن نغترب ونبتعد عن كل مألوف .. نصبح أنصاف أرواح وأنصاف أجساد .. نصفا ننساه في بلادنا منذ أول ختم مغادرة ، يتنفس وينبض بهواء البلاد .. والنصف الاخر هنا حيث نحن في الغربة يتوق أن يكتمل مرة اخرى !
هناك على أية حال أنصاف قلوبنا ، نعيش عمرنا نبحث عن ذلك الشيء الذي يملئ النصف الآخر ، قد يكون صديقا ما .. حبيبا ما .. حتى مكانا ما! فنظل في رحلة بحث لنكمل النصف الأهم في حياتنا .. بنصف حياة اخرى تجتمع بنصفك !
كيف أخبر الدنيا عنك ؟! عن عينيك اللتين منذ نظرت إليهما أوّل مرّة ، علمتُ أنّ في هذا اللون اللوزيّ الرقيق ما يشبه قلبك .. وأنّ لي في هذا القلب حياة، وأنّ هذا القلب ليّن يضمّني عن أذى الدنيا، ويهدهد حزني ويمسح على قلبي ويقبّله، ويدعو ربّه كثيراً أن لا يبكيني ولو حزن صغير.. عن عينيك اللتين منذ عرفتهما ما عرف قلبي أن يحزن، وما عرفت في عمري يوماً طعمه لا يشبه السكّر، وما عرفت ماذا يعني أن أنام وأنا وحيدة أو مخذولة أو خائفة.
على الرغم من كل الوضوح .. هناك دائما أسرار لا يعلم خباياها إلا صاحبها .. لعل الكتمان دائما حل سهل وسريع ولعل قلم الرصاص حل جيد كي نمحو دائما كل ماكتبناه .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.