منذ اواخر النصف الاول من القرن العشرين انشغل النقد العربي بالسيرة الشعبية، عبر نصوصها المختلفة، نظراً لما شكلته من أثر بالغ في عموم الحياة العربية، وحياة الافراد على نحو خاص، في تعبيرها عن عموم تجاربها في رؤيتها لماضيها ووعيها لحاضرها وتطلعها لمستقبلها، لتكون دراسة للنقد نفسه في مراحلة المختلفة، ان مراجعة نقد السيرة كما تحققت في كتاب صفاء ذياب، مراجعة لفاعلية النقد العربي في مساره التاريخي، ورصد لقابليته على ادراك الخصائص النوعية الجمالية منها والنسقية، لنصوص السيرة الشعبية فضلاً عن اهتمامه بفاعلية التلقي التي جعلت من المتلقي العربي عنصراً فاعلاً اسهم في توجيه المرويات السيرية على نحو جديد. يسلط هذا الكتاب الضوء على التجربة النقدية العربية على مدى اثنتين وسبعين عاماً، باحثاً في المفاهيم الاساسية لنقد السيرة بدءاً من التعريفات المؤسسة مروراً بدراسة العلاقة بين الشفاهية والكتابة، كما تمثلت في النص السيري، ونظراً في اشكالية النوع السيري، فضلاً عن علاقة السيرة الشعبية بمفهومين اساسيين هما التاريخ والتخييل.
إذا كنت ممن أولائك الذين يبحثون عن ذواتهم أو ممن يحاولون الصمود في معاركهم أو حتى ممن يغرقون في شبر ماء.. هذا الكتاب هو بداية رائعة لتتمالك نفسك وتتشبث في حلمك، فجميع البدايات صعبة، وهناك تحديات عظيمة؛ لذلك كن مستعداً دائماً للتغيير حتى تكن متفتحاً للفرص واقتناصها..
"قرأتُ كتابًا في يومٍ ما فتغيرتْ حياتي كلُّها"
بهذە العبارة يبدأ أورهان باموق روايته المغايرة "الحياة الجديدة"، ويبدأ معها البطل رحلة بحثه عن تأثير هذا الكتاب فيمن قرأە من قبله.
وفي هذە الرحلة، يُزاوج المؤلف ببراعة بين الرومانسية والفلسفة والألغاز؛ فيتساءل القارئ عن ماهية هذا الكتاب الذي غيّر من حياة البطل، ومَن هي الفتاة التي رافقته في رحلته عبر مدينته التي تجمع بين الأصالة التاريخية والحداثة الغربية في مزيج فريد.
"الحياة الجديدة".. نصٌّ مفتوحٌ على الماضي والحاضر؛ بُغية إعادة قراءتهما في ضوء جديد مُتحرِّر من الأحكام المُسْبقة، رائيًا في العقل طريقه إلى حريَّة الاكتشاف، وصوغ العلاقة الجديدة بالحياة، من خلال رحلة بطلي الرواية: "جانان" الفتاة التي رأى معها البطل الكتاب لأول مرة، والراوي الذي لن تعرفَ اسمه إلا في النصف الثاني من الرواية. عبر هذە الرحلة والمغامرات التي يخوضانها في إسطنبول؛ يُبحر البطل باحثًا عن حياة جديدة تليق بالكتاب الذي غيّر حياته.. فهل تُغيِّر قراءة كتاب "الحياة الجديدة" من حياة قارئه؟
أورهان باموق؛ روائي وأكاديمي من مواليد 1952. حصل على جائزة نوبل للآداب عام 2006. يُعَدُّ من أبرز الكُتَّاب الأتراك، وباعت أعماله فوق 11 مليون نسخة، وتُرجمت إلى 63 لغة. درس العمارة ثم الصِّحافة حتى أدرك أنه يريد أن يكون روائيًّا؛ فترك كل شيء وبدأ يكتب. نشر روايته الأولى «جودت بيك وأبناؤہ» في 1982، وحاز في العام ذاته جائزة أورهان كمال للرواية. من أشهر رواياته: «اسمي أحمر»، و«الكتاب الأسود»، و«متحف البراءة» و«جودت بيك وأبناؤە».
لا تنتهي قصص شارع سمسم، ولا تتوقّف التسلية مع شخصياته بين تلوين وأنشطة ممتعة ترفّه عن الصغار وتنمّي إمكانيّاتهم الفنيّة والمعرفيّة. فدفاتر التلوين أكثر من مجرّد صفحات يملؤها الأطفال ألوانًا وخربشات. إنّها تعطيهم الفرصة ليتعرّفوا إلى العالم من حولهم
يعالج هذا الكتاب موضوعين رئيسيين من واقعنا الراهن، هما موضوع العولمة وموضوع السيادة، اللذين باتا يشكلان الشغل الأساسي لدى نخبة من المفكرين والباحثين. وبالرغم من كثرة الكتب التي صدرت في موضوع العولمة، إلا أنه لا يوجد هناك كتب متخصصة تناولت الموضوع وإنعكاس
يعرّف صالح (1972) طريقة التدريس بأنّها "الوسيلة التي تتبع في تدريس مادّة ما أو مجموعة من المواد، فهي الوسيلة لتحقيق التعلّم في مقرّر من المقرّرات الدراسيّة الذي يمكن أن يتحقّق في أكثر من طريقة"(1).
إن الإدارة الفعالة هي مفتاح النجاح لأي جهد جماعي , إذ لابد من وضع الأهداف الواضحة و المحددة للإستفادة من مجموعة الموارد و الإمكانات البشرية و المادية و المعنوية المتاحة , فوجود الأموال و الأفراد و الموارد و المعلومات لا يضمن لنا تحقيق أهدافنا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.