أسم المؤلف
جورج اوشاوا
عدد الصفحات
120
سنة النشر
2015
غلاف الكتاب
عادي
الطبعة
الأولى
الوزن (غ)
220
2.80ر.ع.
كل إنسان يعرف الحياة، ومع ذلك لا أحد يعرفها تلك هي الحياة. تتبع الحياة ثلاث مراحل تطورية:
-المرحلة الأولى هي مرحلة التمدد اللانهائي، مرحلة العالم الذي ليس له بداية ولا نهاية (العالم اللامحدود، عالم الله).
-المرحلة الثانية هي اللولب: استقطاب الـ”ين” والـ”يانغ” وهذا يعني عالم الموجودات غير العضوية.
-المرحلة الثالثة هي عالم الكائنات العضوية (ظهور الكائنات الحية).
وهكذا فإن هذا الكتاب يقدم المفهوم اللولبي لنظام الكون، وهو المفهوم الذي يساعد الإنسان على فهم ذاته وعلى الشفاء من الإحباط والتغلب على كل المصاعب بمتعة وسعادة.
إن مفهوم “جورج أوشاوا” عن “الإنسان والكون” يوحد الإنسان بالكون والعقل بالمادة ولذا، هذا المفهوم يقودنا من الثنائية إلى التوحيد ويجعل الحياة بسيطة وسعيدة، وبهذا المعنى، فإن هذا الكتاب الصغير لأوشاوا هو الأكثر أهمية من كل الكتب، مثلما قال ذلك بنفسه
متاح للحجز (طلب مسبق)
أسم المؤلف
جورج اوشاوا
عدد الصفحات
120
سنة النشر
2015
غلاف الكتاب
عادي
الطبعة
الأولى
الوزن (غ)
220
لقد تحدثنا عن حالات متناقضة متنوعة في العالم، حالات خارجية كقضية اللاجئين وعذابهم وأهوال الحرب والفقر والانقسامات الوطنية والانقسامات الدينية والظلم الاقتصادي والاجتماعي، وهذه بالطبع ليست مجرّد حالات نظرية، بل حقائقَ فعليةً لما يجري في العالم من عنف وفوضى بشعة وكراهية وغيرها من أشكال الفساد.
وتجتاح هذه الفوضى البائسة عالمنا الداخلي كما الخارجي، فنحن في صراع مع أنفسنا، تعساءُ بشدّة، غير راضين عن أنفسنا، نسعى خلف المجهول، عنيفون وعدائيون، وحيدون تخنقنا المعاناة، ويبدو أنّنا عاجزون عن تحرير أنفسنا من هذه القيود، رغم سعينا الحثيث في اختبار كل أنواع علاجات السلوك والعقوبات الدينية وممارساتها، من حياة الرهبنة وحياة التضحية والإنكار والقمع والسعي المحموم الأعمى من كتاب لآخرَ، من دين لآخر ومن مُعلّم روحي لآخرَ، وانتهاء بالقيام بإصلاحات سياسية و ثورات، إلاّ أن محاولاتنا باءت بالفشل في التخلص من هذه الفوضى المقيتة سواء داخل أنفسنا أم خارجها.
تجدنا نتتّبع تعاليم أحدث معلّم روحي ممن يقدّم لنا نظاماً أو ترياقاً أو طريقةً ما تنقذنا من بؤسنا، والنتيجة هي الفشل مجدداً في حلّ أي من مشاكلنا؛ وأعتقد أنّ أي شخص عادي سيتساءل: أعلم أنّي عالقٌّ مقيّدٌ في فخ الحضارة والبؤس، في حياة ضيقة محدودة وبائسة، لقد جرّبت كلّ شيء لكن الفوضى لم تبارحني، ما الذي عليّ فعله؟ وكيف لي التحرر من هذه الحيرة والضياع؟"
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.