كتاب امرأة لا تُهزم يضم مجموعة من النصوص المختصر والرسائل إلى كل امرأة تجرّعت الخيبات , وصادفتها المواقف السيئة وكيفية التخلص منها وتذكير المرأة بالتفاؤل والاعتزاز بنفسها والعمل على تنمية قدراتها.
وولادة الاحلام والاعتناءِ بها والسعيّ خلف الانجازات, كتاب تفاؤلي يذّكر كل امرأة أنها قادرة على التجاوز والسير خلف رغباتها رغمًا عن كل الظروف
الحكي مثل صنارة، كلما علق فيها طُعم لذيذ، زاد الصيد؛ كلما روى المرء، زاد نهمه للروي، مثله مثل الذي يسمع القصة أو يقرأها... هذا هو ما يفعله راوي هذه الرواية معنا؛ فهو يجعلنا ومع كل سطر يرويه، نزداد نهماً لمعرفة سرّ القصة التي يرويها، غافلين عن الشرك الذي نصبه لنا في البداية بتلك الجملة التي استعارها من الفرنسي، بوريس فيان: "هذه القصة حقيقية لأنني اخترعتها أنا"... ومع قراءة كل جملة، نريد أن نعرف، أننا لسنا مخدوعين، حتى لو أن ما نقرؤه مخترعاً بأكمله، وحتى لو اختلط كل شيء بين الحقيقة والوهم، الواقع والخيال.
"تل اللحم"، هل هي قصة المكان الذي يقع قريباً من مدينة سوق الشيوخ، في العراق عند تخوم البادية الجنوبية، والذي تُرى على أطرافه المقبرة المسماة باسمه، التي لا يعرف أحد متى وُجدت، مثلما لا تُعرف هوية المدفونين هناك؛ هل هي مقبرة لدفن الغرباء، الذين مرّوا بالمدينة، والأطفال غير الشرعيين فحسب؟ أم هي قصة المكان الذي أطلق فيه النار على نفسه الجنرال "بلزاك"، قائد الجيوش البرية لقوات التحالف في حرب الخليج، بعد تسلمه الأوامر بالتوقف هناك، هو الذي كان يحلم بالزحف باتجاه بغداد؟ أم هي قصة حبّ بين جندي عائد من حرب فاق وصفها الجحيم وبين امرأة هاربة من مستنقع وحل الذكور، في زمن ملؤه "الصخب والعنف"؟
من يدري؟.... في "تل اللحم" تختلط كل القصص، الحقيقية والمخترعة: قصة "معالي سيد مسلط"، بقصة "مرايا سيد مسلط"، قصة "شجرة آدم"، بقصة "إفْطيّمْ بَّيْ دَيّ"، بقصة "وجيهة"؛ قصة السمكة الجصانيّة، بقصة "الحمامة" التي ضلّت طريقها؛ قصة بنت الهوى "نجمة"، بقصة "نجم والي"؛ قصة العجوز "عسلة لاوي"، بقصة "مَلَك".
"تل اللحم" التي مُنعت في بلدان عربية عديدة، هي ملحمة الجحيم العراقي؛ وهي تروي أكثر من حربين عراقيتين طويلتين؛ رواية الموت اليومي واحتراق سادوم على ضفتي دجلة والفرات؛ رواية الحب حلماً، يرويها نجم والي، كاشفاً للعالم وجهه الحقيقي...
الروائي العراقي نجم والي الذي تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية يواصل في هذه الملحمة مشروعه بكتابة تاريخ الجحيم العراقي الحديث.
تل اللحم التي تُرجمت إلى لغات عالمية عديدة وتصدّرت المبيعات في طبعتها الألمانية، هي ثاني إصدار من الأعمال الكاملة للكاتب نجم والي في دار الرافدين.
مثّل تحليل الخطاب توجهاً بحثياً يحظى بالاهتمام في العقود المتأخرة لاسيما بعد التداخل العميق بينه وبين اللسانيات على وجه التحديد، بل إن باحثين كُثر يرون في تحليل الخطاب أداة مساعدة تستعين بها العلوم الأخرى كعلم الاجتماع وعلم النفس وعلم الانثربولوجي
«آثرت أن أكتب لكم قصة إنسان في طريقه إلى الله، وقد بدأت القصة من الأيام الغامضة التي سبقت خلق البشرية... ثم تعرضت لموقف أَخْذ العهد، وموقف سجود الملائكة لآدم ورفض إبليس. ثم تتبعت الأيام الأولى في الجنة..
ثم انطفأ كل شيء وآدم يهبط إلى الأرض، انزوى بطل قصتنا في خلايا آدم، وظل ميتا حتى ولد ذات صباح شتائي بارد.
تتبعت بطل القصة وهو جنين في رحم أمه، ثم حين ولد، ثم حين بدأ يستقبل الوعي ويكبر..
اخترت مواقـف من حياة هذا الرجل، وهي المواقف التي كانت ترفع عنه غطاء الخيمة الترابية وتحاول إعادته إلى أصله الروحي القديم المجيد.
وأعترف: إنني استعنت بالذكريات الشخصية وبالخيال، كما استعنت بثلاثة كتب رئيسية كنت أنقل منها فقرات كاملة في القصة... إن جاز أن نسميها قصة...
ولست أعرف الآن مدى توفيقي فيما كتبته.
على أي حال... إذا رضي القراء عما يقرءونه فهذا تأثير المؤلفين الثلاثة الكبار، وإذا لم يرض القراء فهذا تقصيري..
نسأل الله أن يتقبل منا، وأن يدخلنا جميعًا في رحمته..
شكل المفكرون الدينيون والقادة السياسيون والفقهاء والكتاب والفلاسفة التطور الذي دام 1400 سنة لثاني أكبر دين في العالم بأسره لكن من كان هولاء الاشخاص؟ ما الذي نعرفه عن حياتهم والطرق التى اثروا بها على مجتمعاتهم؟
لا أعلم تماماً هل أخطأ أبي حين سماني فهد !!
هل كان يجب عليه أن يسميني فقد ؟
فقد العودة !
نعم فقدت العودة إلى من أحببت..
الذين أرغمونا على الكتابة،
وحدهم لا يقرأون لنا شيئاً
ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء، وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة؛ فتروي لهم بحرقة حكاية وطن ﻻ يمكنه إصدار جواز سفر!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.