دار الاداب -الكتب العربية-الادب

يضم هذا الكتاب ما بين دفتيه مجموعة مقالات منتقاة نُشرت سابقاً في جريدة الأخبار اللبنانية للمفكر اللبناني"أسعد أبو خليل". تأتي أهمية هذه المقالات من كونها تعبّر عن مرحلة قاسية في التاريخ العربي المعاصر – وكل مراحله قاسية – وهي غطت المرحلة التي تلت عدوان تم   

عشرة أيام من الهجر لا تنسى ما قاسته فيها. عافت نفسها الزاد، فارق وجهها النور والابتسام، ذابت عافيتها، انمرد قلبها شوقاً، وذرفت دموعاً كثيرة. حاولت بكل وسائلها استرضاءه وإغراءه ليغفر خطأها ويزعبها من قليب حزنها المعتم. لكنه قابل استعاطفها وتوسلها "بأذن من   

هذه الرواية سيرةُ إنسانٍ مغترب ينقسم إلى نصفين: يونس وأدهم؛ وسيرةُ جيلٍ من المثقفين العرب، حمل أحلاماً واسعةً انتهت إلى الخيبة. هذا كتابٌ عن الحبّ والفقدان ولوعة الزمن، وهو تتويجٌ لسيرة الشاعر أمجد ناصر الإبداعيّة الطويلة، التي تمحو الحدودَ بين أجناس الك   

غرق حي "الصاز" في مستنقع البؤس، فوق غرفة في مستنقع الوحل. أقبل الشتاء والبطالة تزداد انتشاراً في المدينة. جاءت الأنباء من المدن السورية الأخرى أن الأزمة الاقتصادية قد لحقت بها على نحو متفاوت... كان الانتداب الفرنسي قد قرر، بالتواطؤ مع دول أخرى، أن يقتطع ا   

حكاية امرأة في عالم الرجال، حربهم وسلامهم، أديانهم وقوانينهم. حكاية امرأة إذا كانت صاحية وتعيش، أم أنها تحلم أنها تعيش. وفي حلمها، غالباً ما تسيطر الكوابيس. حكاية امرأة في عالم يرعبها، يهدَّدها، يلاحقها بوحشيته الذكريّة حتى الرمق الأخير، مثل غول الطفولة.   

"ويغني... غنّ يا رفيقي، غنّ من أجل الذين هناك غنّ... والذين هناك يغنون والدرب طويل... أيها السائرون عليه، ارفعوا رؤوسكم، غنوا رغم السياط غنوا، رغم السلاسل غنوا لا تخافوا الحياة... الحياة تقتل من يخافها...". وحنّا مينة كأنه في روايته يغني لأولئك السائرون  

في رحلة يمضي حنّا مينة... يمخر عباب النفس... يشرع أبوابها المنغلقة على مكنونات... يسحبها من مكامنها... ليطلقها في ثوب الرمز المتسربل بشكل البومة والعنقاء والوطواط... ليحدث عن الرجل الذي يكره نفسه... ويحيل داخله عالماً يموج بالرموز... بالحوارات... بالمشاهد