الغلاف: تجليد فني
الوزن: 1.5 كلغ
9789953889139:ISBN
القياس:17*24 سم
عدد الصفحات: 344
تاريخ الصدور: 1999
120.00ر.ع.
أحد عشر مجلّدًا، تتضمّن وصفًا لألوف المخطوطات العربية والإسلامية، التي اكتشفت وجمعت في معهد الاستشراق بمدينة طشقند، عاصمة أوزبكستان، بعد جهد شاق تولاه اختصاصيون في الآداب الشرقية. وثمّة مخطوطات منها كانت بحكم المفقودة؛ وأخرى دوّنت بأقلام مؤلفيها أنفسهم، أو بأقلام خطاطين مشهورين. وقد تضمّن وصف كلّ من هذه المخطوطات، التي غطّت موضوعات علمية وأدبية وتاريخية ودينية وفلسفية، عنوانها، اسم مؤلفها، تلخيصًا موجزًا لها، تاريخها، اسم ناسخها، تاريخ النسخ، وحتى اسم المجلّد ونوع الغلاف.
متاح للحجز (طلب مسبق)
الغلاف: تجليد فني
الوزن: 1.5 كلغ
9789953889139:ISBN
القياس:17*24 سم
عدد الصفحات: 344
تاريخ الصدور: 1999
بين عالم أرضي وأبطاله (البشر) وبين عالم سماوي وأبطاله (الملائكة) ثمة هامش من التجريب يتحرك خلاله الروائي السوري لؤي علي خليل في روايته “هَسِيسُ الـمَلائِكَة” فهو يحشد مجموعة من المشاهد السردية ويُدخلها في علاقات تجاور وتفكك في الحيز الروائي برموزه “من الم
هل زار طفلك المزرعة؟ وشاهد البط والأرانب والعصافير والأبقار، وقطف الثمار من الشجر؟ وشاهد بيض الدجاج يفقص ويخرج منه صوص صغير؟ هل شاهد طفلك كيف تقوم الفلاحة بري الأرض وجمع الجزر بعد سحبه من التربة؟ إذا كان قد شاهد كل هذا أو بعضه وتريد تذكيره بكل اللوحات الط
في التاسعة والربع صباحاً، طلب المذيع من المستمعين الاتصال به، وإخبارهم عن حقيقة مخاوفهم، اتصلت به وكنت أرتجف من البرد والخوف والجوع، كنت شريدة، تائهة، أبحث عن وطن صغير يحوي كل مشاعري المتراكمة. لم تكن الأيام التي مضت طيبة وهانئة، كنت أشعر بالوجع وكثير من البغض لأي شيء جديد لهذا الكون، كنت مصابة بالرشح والزكام وكثير من الشجن الذي لا أعرف ما هيته، وتصورت بأن مجرد اتصالي بالإذاعة سينهي كل هذا الجوع الذي يملأ العالم، كانت قهوتي التي لا أشربها إلا بالحليب قد بردت، لكن قلبي لا يزال مع حياتي التي أحاول تدويرها بالطريقة التي تليق بظهوري الجديد، خرج صوتي على الهواء مع المذيع، وشعرت لأول مرة بأني لستُ أنا، أنني أقرب لأن أكون كائناً لا يشبه أحد، وكان يمكنني أن أكذب بشأن اسمي ووطني وحتى بموقع مدينتي. لكن المذيع الذي يبدو أنه قد امتلك مهارة كبيرة في التعرف على الأصوات، سألني سريعاً حينما شعر بأن قلبي يمكنه أن يتوقف في لحظة عن الحياة، عن ما يدور في رأسي، قلت له كلاماً لا أعرف إذا ما كنت أود للجميع أن يسمعوه أو كنت غارقة في تلك اللحظة بشتات مشاعري.. قلت له إنني لا أخشى الحبّ، وإنما أخشى الرجال.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.