الغلوسيماطيقا مشروع بحث اوسع من اللسانيات وهي تتماهى مع ما يسميه اولدال العلوم غير الكمية انها تقوم على منظور خالص من المباني الشكلية التي تهدف الى استكناه الشمولية التي يقوم عليها جوهر اللغة والانظمة المماثلة من خلال تحليل مستويي اللغة: التعبير والمحتوى الى الغلوسيمات وهي اصغر المكونات التي يقف عندها التحليل.
كيف يمكن أن تتغير حياة صبي في الثامنة من العمر عندما يعلم أن سبب وفاة والدته هو جهله بالقراءة؟ هذا الشرخ العظيم في أساس شخصية الفتى كايزر يتعاون مع الأب الروحي له تيموثي ليجعله أحد أبرز العقول في مدينة يحكمها ملك دكتاتوري مغرور وسط شعب ارستقراطي مترفع
تحلّق الشاعرة في ديوانها الصادر عن دار مدارك للنشر، في فضاءات الغزل، عبر 44 قصيدة، تخاطب في بعضها الرجل محبة وشوقاً، وعبر عناوين تكفي كلماتها الأولى للتعبير عن مضامينها المشبعة بالغزل الذي لا حدود له من قبيل: العشق نار، وحبنا استثناء، ومطار الغرام، ويا أحلى أيامي، ومذهل أنت، وأنواع الرجال، وأزهار الغزل، وتعال معي.
ونادين الأسعد هي شاعرة وروائية وإعلامية لبنانية، حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، والدراسات العليا في القانون العام.
تفاصيل جميلة تلك التي تحملها لي
رائحة المطر.
تعود بي إلى حب قديم.. يسكنني
ألم أخبركم أنني أحببت ذات يوم
ممطر؟!
حتى أصبح المطر صديقاً لي
ما أجمل أن يكون لأحدنا صديقٌ
كالمطر!
إلى من علمني الإتزان قبل وزن القوافي
إلى الذي خفضت له جناح الذل من الرحمة
واعتزرت دائما على التقصير
فمعك تبدأ الأبجدية وتنتهي
وتخجل القصائد امام اسمك وذكراك
إلى والدي الغالي
ها نحن نقف سوياً على خط البداية
لنكمل الرحلة ونرسم التجربة
وأكاد أموت من الهوي ...موت الحياة وموت الخلود
كم ذاق قلبي وارتواي ...منك الوفاء وأجمل وعود
وتارة أهوي بعذابي أنا ...وأنكوي من تلك القيود
فإذا بحبيبي يهل علي ...يحطم بنظراته كل السدود
الشعر، في المجـموعة هذه (دار المناهـل)، «كل مـا أثار في النفس جمالاً». أو بالأحرى: «إن لكل ديوان قصـّة، وإن وراء كل سطر ألفَ حكاية تسكن الزوايا». لكن «العشق يبقـى فوق القمر، في صحبة من نحب، أجمل لحـظة ميـلاد لقلب ملّ التعـب والارتحال وغربة الوطن». بهذا، يُقرأ النصّ الشعري المفتوح على أسئلة الحب والغربة والتجوال: «أنا الشعر/ الذي رسم القصّة وكـتب الحـوار/ وأضـاف لهما وزناً وقـافية». أو: «أنـا من وضعـكِ بين دفتيّ كتاب/ وزرعكِ زهرةً/ في قلب لوحة تشعّ جمالاً وصفاء».
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.