اسم الكاتب: فاروق جويدة
عدد الصفحات: 80
سنة النشر:2007
رقم ردمك: 6001102018784
0.62ر.ع.
حَاربنِى سَيْفِى يَا لَلْعَارِ تَسلَّلَ فِى ظُلمَةِ لَيْلٍ كَىْ يَسْكُنَ جَنْبِى حَارَبنِى قَلْبِى كَيْفَ الشرْيَانُ تنكَّر يَوْمًا خَادَعَنِى وَغَدا سِكِّينًا في قَلْبِى؟ فَأَخِى فِى الله وبِاسْمِ الدِّينِ وبِاسْمِ مُحَمَّـــدْ يَقْتُلُنِى في غُرفَة نَوْم
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: فاروق جويدة
عدد الصفحات: 80
سنة النشر:2007
رقم ردمك: 6001102018784
كنت في الثامنة من عمري حين اكتشفت ولأول مرة أن للجدران ثقوباً تسرب إلينا مجموعة من الحكايات، لكنها تختلف عن تلك الحكايات التي قد يتقاسمها مجموعة من الناس، فهي على الأغلب حكايات خاصة، يحرص أصحابها على ألا تتسرب إلى خارج جدرانهم.
لكن بعض الجدران وهنة، لا تحتفظ بالأسرار دائماً، فهي تسربها أحياناً إلى الجهة الأخرى من الحياة، إذ قد يصادف مرور أحدهم خلفها، فيلتقط الحكايات شخص خارج السيناريو والنص، شخص لا ينتمي لسكان الدائرة المغلقة، شخص يقف خارج الجدران لا داخلها..
وقد كنت في طفولتي ذلك الشخص العابر، فأنا أذن الجدران الصغيرة، التي امتلأت بالكثير من الحكايات الخاصة التي كانت تسرد بأصوات أصحابها!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.