تشكل السميائيات جزءا من حركة تاريخية وعلمية ممتدّة. وتتمثل مهمتها في إظهار وتفسير الآليات والخصائص التي ترتكز عليها حياتنا الثقافية وطرق عيشنا المشترك. إنها تفعل ذلك للكشف عن طبيعتنا الثقافية غير المدركة التي تُصنع بها حركات أجسادنا وإيماءاتنا ومشاعرنا
مجموعة من الأمثال العربية الجميلة اختارها الشاعر أحمد سويلم لتتناسب مع تجارب طفل اليوم وواقعه، ثم قام بشرحها شرحا مبسطا من خلال ما أبدعه من أبيات شعرية لا تخلو من ظرف وطرافة ليكون هذا الكتاب بمثابة مدخل لعالم الشعر وأيضا لتراثنا من الطبائع والمفاهيم والقيم الأصيلة.
وتضيف رسوم وتعليقات الفنان وليد طاهر روحا من الدعابة المحببة من قبل الأطفال.
واستجابة للتساؤلات الكثيرة من قبل الدارسين وخاصة المبتدئين منهم عن كيفية كتابة البحث ( أي بحث ) أو تأليف كتاب والخطوات والمعاير التي ينبغي
أن تتوفر به كشروط سواء في مجال الاقتباس من المصادر والماجع أو كيفية تثبيت الهامش او كيفية التعامل مع المصادر والمراجع
«أعرف كيميا منذ أن جاءتنا طفلةً تركت للتوّ رعي غنمات أبيها، روحًا منكشفة على ما لا نراە. وصفها البعض بالجنون، واتهمها آخرون بالمسّ. أعرف وحدي أنها ليست هكذا، هي كائن تخلّص من عتمته فشفّ. طفلة تهيأت لدخول عالم النساء، بحاجة إلى حبيب، يكتشفان معًا أسرار الحب والجسد. وكنا تهيأنا، حين اختطفوها منّي وألقوها في تنّورە ليستخلص روحَها».
تتتبع هذە الرواية مصير«كيميا»، تلك الفتاة التي نشأت في بيت الشاعر والعاشق الصوفي «جلال الدين الرومي»، والتي قدمها زوجة لأستاذە «شمس الدين التبريزي» على الرغم من عدم التكافؤ البادي بينهما؛ والذي تجلى في أنها كانت أصغر من زوجها بثمانية وأربعين عاما.
الشعر، في المجـموعة هذه (دار المناهـل)، «كل مـا أثار في النفس جمالاً». أو بالأحرى: «إن لكل ديوان قصـّة، وإن وراء كل سطر ألفَ حكاية تسكن الزوايا». لكن «العشق يبقـى فوق القمر، في صحبة من نحب، أجمل لحـظة ميـلاد لقلب ملّ التعـب والارتحال وغربة الوطن». بهذا، يُقرأ النصّ الشعري المفتوح على أسئلة الحب والغربة والتجوال: «أنا الشعر/ الذي رسم القصّة وكـتب الحـوار/ وأضـاف لهما وزناً وقـافية». أو: «أنـا من وضعـكِ بين دفتيّ كتاب/ وزرعكِ زهرةً/ في قلب لوحة تشعّ جمالاً وصفاء».
تحلّق الشاعرة في ديوانها الصادر عن دار مدارك للنشر، في فضاءات الغزل، عبر 44 قصيدة، تخاطب في بعضها الرجل محبة وشوقاً، وعبر عناوين تكفي كلماتها الأولى للتعبير عن مضامينها المشبعة بالغزل الذي لا حدود له من قبيل: العشق نار، وحبنا استثناء، ومطار الغرام، ويا أحلى أيامي، ومذهل أنت، وأنواع الرجال، وأزهار الغزل، وتعال معي.
ونادين الأسعد هي شاعرة وروائية وإعلامية لبنانية، حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، والدراسات العليا في القانون العام.
طفلة أنا صدقني
لا تغرك سنوات عمري وفعلها
لي
وفي
لا يعتصرك حزن الكبار في عيني
الجم نفسك عن الشفقة
علي أحلام بعثرتها الأيام
علي أماني باتت بحضن غيري من الأنام
علي شهوات كنت أنت نفسك لها بالمرصاد فطفلة أنا صدقني
أنا يا صديقي أكتب لأنني كبرت جدا علي الكلام، ولأنني عندما أحزن ويسألني أحدهم مابك ؟ أشير إلى شيء لا يرى. أنا أستطيع أن أكتب عن تلك الليلة التي سقطت على رأسي وعن الكلمة التي جثمت على صدري وعن المرأة التي قتلوها وكفنوها بعباءتي، عن الطفلة الموؤودة تحت سريري، عن العجوز التي تأتي كل ليلة لتدس بضع سنين في قلبي وتختفي أستطيع أيضا أن أكتب عنذلك الشعور الذي يأخذ بيدي دون رغبة مني إلى الموت ، لكن لاشيء من هذا يری ياصديقي.
خاطري بأشياء كثيرة و مشاعرٌ عميقة تجول بـهِ و لا تـهدأ ..!
و حين أشعرُ بها، تُرغمني بأن أكتب، لعلني أهدي ضجيجُها بأوراقي ..
حينها قررت أن أشارككم بكل ما في خاطري لعلني ألمس إحساس شخصٍ منكم بما يجول في خاطري و خاطره
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.