الحمد لله الذي أمرَنا بتدبّر كتابهِ الكريم فقال: "كتابٌ أنزلْناهُ مباركٌ ليدَّبَّرُوا آياتِه"، وبيَّن لنا أنَّ توفيقنا وفلاحنا وعِزَّنا فيه فقال: "لقد أنزلْنا إليكُم كتابًا فيهِ ذِكْرُكُم".
وفي هذا الكتاب (علّمَتني آية) جَمَعنا وقفاتٍ تدبُّريةً ولطائفَ تفسيريةً استنبطَها أئمةُ التفسير الأعلام، لتُسَهّلَ على قارئها فَهم وتدبّر آياتِ الكتاب الكريم، وتساعده على القُرب من القرآن العظيم، ليعيش حياته مع القرآن فَهمًا وتدبُّرًا وتلاوةً وعملاً.
وأسألُ الله أنْ يجعلَ هذا العملَ خالصًا لوجهه الكريم، وأنْ يتقبلهُ وينفعَ به.
في هذا الكتاب القيم الذي تنشره «دار الشروق » في إطار إصدارها للأعمال الكاملة ل « عبد الرحمن الشرقاوي»، يتناول الكاتب الكبير سيرة وتأثير تسعة من أهم فقهاء الإسلام الذين نشأوا في البلاد الإسلامية المختلفة بعد أن توسعت الفتوحات وتعددت الأمصار وتراكمت مصالح البشر وأوجب التاريخ أن يخرج من بطون هذه الأمصار من العلماء المجتهدين من يصوغون صورة الإسلام الحنيف الذي يستجيب لحاجات البشر ويراعي مصالح العباد. في أئمة الفقه التسعة « يتناول الشرقاوي» سير كل من الإمام زيد بن علي زين العابدين، والإمام جعفر الصادق، والإمام أبو حنيفة النعمان، والإمام مالك بن أنس، والإمام الليث بن سعد، والإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل، والإمام ابن حزم الأندلسي، والإمام العز بن عبد السلام.
بعض التفاصيل لا تبدو مملة كمظهرها العام
ولا تبدو عادية كما يراها الجميع
بل يبدو هدوؤها هو قمة ضجيجها
واعتيادها هو سر تميزها "
في هذه النصوص الادبيه الكثير من المشاعر التي قد نتشاركها معاً .. والتي قد تجاوزناها معاً
وأكاد أموت من الهوي ...موت الحياة وموت الخلود
كم ذاق قلبي وارتواي ...منك الوفاء وأجمل وعود
وتارة أهوي بعذابي أنا ...وأنكوي من تلك القيود
فإذا بحبيبي يهل علي ...يحطم بنظراته كل السدود
أكر من 350 رساله قصيرة من أجل حياة أجمل إحــدى هــذه الرســائل -عــلى الأقل-ســتصل لقلبــك سريعــا ستشعر بأنهــا موجهــة لــك وكأنهــا كُتبــت لأجلــك ً ان غــرت إحــدى هــذه الرســائل بــك فهــذا جيد.أمــا إن لامســت جرحا بداخلــك فمزقهــا واعتبرهــا لم تصــل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.