الكتب الإسلامية
حكايا و وصايا
حكايات الساعة صفر
حمامة بكماء
دراسات في تاريخ الفكر العربي
سلسلة تاريخ الحضارات : الحضارة الهنديَة
إطلالة شاملة على الحضارة الهندية منذ بدايتها وحتى عصرها الحالي وهي اقدم حضارة متواصلة خلال كل مراحل التاريخ، اختزنت
جميع التحولات التي مرت بها حضارات الانسان، واستطاعت نقل تقاليدها الشفاهية عبر تدوينها منذ منتصف الألف الأول قبل الميلاد فضلاً عن آثارها
التي تمتد الى نهايات عصور ما قبل التاريخ.
كل هذا الإرث الحضاري الثقيل بكل تنوعاته الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والادبية والفنية والعلمية والمادية والتقنية والنفسية والاخلاقية
يضعها هذا الكتاب مفصلاً بمفردات واضحة لكل مظهر من مظاهر حضارتها.
الكتاب يقدم، لأول مرة، باللغة العربية هذا الكم الهائل من المعلومات والتحليلات الجديدة النوعية لواحدة من أعرق الحضارات التي بناها الانسان وما زال
نبضها مسموعاً وقادراً على ان يقدم للبشرية طرقاً جديدة في التحضر والتوازن بين ما هو مادي وروحيّ.
تعمرت حضارة الهند في التاريخ القديم وبدأ تدوينها الاولي، في نهايات التاريخ القديم، والواسع، في التاريخ الوسيط، واستقبلت موجات التغيير في التاريخ
الحديث وساهمت في الحضارة المعاصرة بقوة بعد ان هذّبت طرائقها، فهي الحضارة مطواعة وهاضمة لكل التبدلات والتحديات في آن واحد. ورغم قدم
وشموخ شجرتها لكن براعمها الخضر تظهر، دائماً، على جذعها وأغصانها وتمنحنا الكثير.
سوسيولوجيا المنقذ : آيديولوجيا الغيبة ويوتوبيا الظهور
يتمسك كتاب "سوسيولوجيا المنقذ" بمرجعية علم الاجتماع ويستعمل نظرية مركبة مستمدة من كتاب كارل مانهايم "الايديولوجية والطوبائية" مع مراجعات لكتابات ماركس ، وألتوسير، وريكور ، وغيرها
لم يكن سعي فهم الانسان والمجتمع في معظم النظريات السوسيولوجية، بعيداً عن ذلك الطموح الفكري الى بناء مجتمع الكمال والجدل متواتر في مصادر تغيير المجتمعات الانسانية بين ان تكون تصورات من قبيل " السوبرمان " او "ألمنتج " او " انسان هذا المكان وذاك الزمان " ، او " ما وراء الذات وذو الجوهر "، او ان تون المجتمعات هي التي تصنع التغيير.
سياسة الألم والمعنى : طقوس عاشوراء وزيارة الأربعين بالعراق
هذا الكتاب دراسة ميدانية تخوض اساساً في علم الانسان وعلم الاجتماع قام بها الباحث الى العتبات الشيعية المقدسة في العراق بين عامي (2011-2012)
<b... r> يسعى هذا الكتاب الى دراسة جانب من جوانب بناء المجتمع الشيعي العراقي من خلال تطور ممارسته لطقوس الحداد في مناسبتي عاشوراء والاربعين.
ويجادل مؤلف هذا الكتاب بأن طقوس الحداد التي يمارسها شيعة العراق في زيارتي عاشوراء والاربعين تشارك بصورة مهمة في تفاصيل حياتهم وتساعدهم على احداث تغيير في حالتهم الاجتماعية كما تساهم هذه الطقوس في ظهورهم كجماعة واحدة. </b
صحيح البخاري نهاية أسطورة
لعلّ أول سؤال سنجابه به ونحن نناقش شخصية البخاري والكتاب المنسوب إليه الشهير بالجامع الصحيح أو صحيح البخاري ، هو لماذا البخاري ؟ لتنتصب محاكم التفتيش لتفتش وتحاكم النوايا ، كما جرت العادة السيئة ، التي يجابه بها دعاة تقديس الشيوخ ، كل من يحاول استعمال فكره وعقله ، ويسائل النصوص الموروثة محاولا تمحيصها .
لكن رغم ذلك سنحاول إشفاء غليل هؤلاء بمجاراتهم ، للجواب على سؤالهم المشكك المعاند ، لنقول لهم : إن بحثنا في شخصية البخاري الموروثة والكتاب المنسوب إليه ، لمن باب اهتمامنا بنقد الموروث الديني ، الذي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا من غير مشورة منا ، نحاول بجهد أن نتعرف عليه ، لنقف على شذراته اللماعة الصالحة لعصرنا ومصرنا للانتفاع بها ، وتمييز غثه من سمينه ، ومعقولاته من خرافاته ، وحقائقه من أساطيره.
صورة محمد في بعض نصوص الأدب اللاتيني من القرون الوسطى
طريق لا يسع الا فرداً
طلاق امبراطورة : طلاق شاه إيران والامبراطورة فوزية – القصة الكاملة والأسرار الخفية
عصمة الدم : في التشريع الإسلامي وإشكالية الإرهاب
عليون
فصلناه تفصيلآ : لغة القرآن وتأثيرها على المعنى
فقه الجهاد في ضوء المتغيرات المعاصرة
فقه السيرة : خرج الأحاديث محدث الديار الشامية العلامة محمد ناصر الدين الألباني
في ظلال القرآن : 1 – 6
خواطر وانطباعات من فترة عاشها سيد قطب في ظلال القرآن دوّنها في هذه المجلدات الستة منطلقاً في ذلك من حقيقة أبدية وهي أن القرآن حقيقة ذات كينونة مستمرة كهذا الكون ذاته، الكون كتاب الله المنظور، والقرآن كتاب الله المقروء، وكلاهما شاهد ودليل على صاحبه المبدع، كما أن كليهما كائن ليعمل.
فالكون بنواحيه ما زال يتحرك ويؤدي دوره الذي قدره له بارئه والقرآن كذلك أدى دوره للبشرية، وما يزال هو هو، والإنسان ما يزال هو هو في حقيقته وفي أصل فطرته. وهذا القرآن هو خطاب الله لهذا الإنسان، فيمن خاطبهم الله به، خطاب لا يتغير فهو يخاطبه في أصل فطرته وفي أصل حقيقته، لذا كان لا بد من التمعن أكثر لإدراك المعاني التي رمت إليها سوره وآياته، ولإدراك ما فيه من الحيوية الكامنة لتلقي التوجيه المدخر منه للجماعة المسلمة في كل جيل، وذلك من خلال استحضار سيد قطب في تصوره كينونة الجماعة المسلمة الأولى التي خوطبت بهذا القرآن لأول مرة للعيش معها لتمثلها في بشريتها الحقيقية، وفي حياتها الواقعية، وفي مشكلاتها الإنسانية، وبتأمل قيادة القرآن لها قيادة مباشرة في شؤونها اليومية وفي أهدافها الكلية على السواء، ويرى كيف يأخذ القرآن بيدها خطوة خطوة، لينتقل بعدها إلى الجماعة الإسلامية اليوم المخاطبة بالقرآن في مثل ما خوطبت به الجماعة الأولى، فالبشرية بكل خصائصها المعروفة، تملك الاستجابة للقرآن، والانتفاع بقيادته في ذات الطريق.
بهذه النظرة رأى سيد قطب بأن القرآن حياً يعمل في حياة المسلمة الأولى، ويملك أن يعمل في حياة المسلمين اليوم والقرآن هو اليوم معهم وكذلك غداً، وأنه ليس مجرد تراتيل تعبدية بعيدة عن واقع المسلمين المحدد، كما أنه ليس تاريخاً نص وانقضى وبطلت فاعليته وتفاعله مع الحياة البشرية.
من هذا المنطلق يمضي سيد قطب في ظلال القرآن يستشف معانيه، يفسر آياته بأسلوب بعيد عن ساليب أئمة التفسير المتقدمين، ملتزماً بروح تفاسيرهم وبجوهرها، ليحاكي عقولاً اختلفت في منهجيتها وبطريقة تفكيرها وتنظيرها للأمور والوقائع عن عقول معاصري أئمة التفسير المتقدمين. حيث يورد السورة معرفاً بها وبعدد آياتها ومكية هي أم مدنية والراجح عنده.
ثم يمضي في إيراد الآيات حيث يورد مجموعة من الآيات متتابعة تدور معانيها ضمن السياق نفسه فيأخذ في استشفاف مدلولاتها مجتمعة ليفسرها بعد ذلك آية آية مستنداً إلى المأثور في التفسير وهذا لم يمنعه من إيراد التفسير بلغة معاصرة تدور في معانيها خواطر إيمانية عميقة يعكس من خلالها سيد قطب التوجه التربوي القرآني الذي يأخذ بعين الاعتبار الإنسان بخلجاته وسكناته، بنفسيته وتألباتها ومتطلباتها وأهوائها، وبالمعطيات الآنية والمستقبلية التي تمتد امتداد حياة الإنسان على وجه الأرض.
في ظلال القران : 1 – 6
خواطر وانطباعات من فترة عاشها سيد قطب في ظلال القرآن دوّنها في هذه المجلدات الستة منطلقاً في ذلك من حقيقة أبدية وهي أن القرآن حقيقة ذات كينونة مستمرة كهذا الكون ذاته، الكون كتاب الله المنظور، والقرآن كتاب الله المقروء، وكلاهما شاهد ودليل على صاحبه المبدع، كما أن كليهما كائن ليعمل. فالكون بنواحيه ما زال يتحرك ويؤدي دوره الذي قدره له بارئه والقرآن كذلك أدى دوره للبشرية، وما يزال هو هو، والإنسان ما يزال هو هو في حقيقته وفي أصل فطرته. وهذا القرآن هو خطاب الله لهذا الإنسان، فيمن خاطبهم الله به، خطاب لا يتغير فهو يخاطبه في أصل فطرته وفي أصل حقيقته، لذا كان لا بد من التمعن أكثر لإدراك المعاني التي رمت إليها سوره وآياته، ولإدراك ما فيه من الحيوية الكامنة لتلقي التوجيه المدخر منه للجماعة المسلمة في كل جيل، وذلك من خلال استحضار سيد قطب في تصوره كينونة الجماعة المسلمة الأولى التي خوطبت بهذا القرآن لأول مرة للعيش معها لتمثلها في بشريتها الحقيقية، وفي حياتها الواقعية، وفي مشكلاتها الإنسانية، وبتأمل قيادة القرآن لها قيادة مباشرة في شؤونها اليومية وفي أهدافها الكلية على السواء، ويرى كيف يأخذ القرآن بيدها خطوة خطوة، لينتقل بعدها إلى الجماعة الإسلامية اليوم المخاطبة بالقرآن في مثل ما خوطبت به الجماعة الأولى، فالبشرية بكل خصائصها المعروفة، تملك الاستجابة للقرآن، والانتفاع بقيادته في ذات الطريق. بهذه النظرة رأى سيد قطب بأن القرآن حياً يعمل في حياة المسلمة الأولى، ويملك أن يعمل في حياة المسلمين اليوم والقرآن هو اليوم معهم وكذلك غداً، وأنه ليس مجرد تراتيل تعبدية بعيدة عن واقع المسلمين المحدد، كما أنه ليس تاريخاً نص وانقضى وبطلت فاعليته وتفاعله مع الحياة البشرية. من هذا المنطلق يمضي سيد قطب في ظلال القرآن يستشف معانيه، يفسر آياته بأسلوب بعيد عن أساليب أئمة التفسير المتقدمين، ملتزماً بروح تفاسيرهم وبجوهرها، ليحاكي عقولاً اختلفت في منهجيتها وبطريقة تفكيرها وتنظيرها للأمور والوقائع عن عقول معاصري أئمة التفسير المتقدمين. حيث يورد السورة معرفاً بها وبعدد آياتها ومكية هي أم مدنية والراجح عنده. ثم يمضي في إيراد الآيات حيث يورد مجموعة من الآيات متتابعة تدور معانيها ضمن السياق نفسه فيأخذ في استشفاف مدلولاتها مجتمعة ليفسرها بعد ذلك آية آية مستنداً إلى المأثور في التفسير وهذا لم يمنعه من إيراد التفسير بلغة معاصرة تدور في معانيها خواطر إيمانية عميقة يعكس من خلالها سيد قطب التوجه التربوي القرآني الذي يأخذ بعين الاعتبار الإنسان بخلجاته وسكناته، بنفسيته وتألباتها ومتطلباتها وأهوائها، وبالمعطيات الآنية والمستقبلية التي تمتد امتداد حياة الإنسان على وجه الأرض. حرك سيد قطب في تفسيره فطرة الإنسان، وأبرز جنوح المسلم عن إدراك المعاني الحقيقية للقرآن وآياته بالحجب التي تقيمها الأهواء والعصبيات والجهل دون تلك الفطرة. ولم يغفل قطب عن استخراج المسائل الفقهية التي حملتها معاني الآيات والآراء الواردة اتفاقاً واختلافاً حولها، ولم تفته اللفتات التربوية عن إبراز النواحي الإعجازية الفنية التي حفلت بها آيات القرآن. لقد شكّل "في ظلال القرآن" منعطفاً هاماً في تفسير القرآن، حاك سيد قطب المسلم بلغة معاصرة، بأسلوب يفهمه ويعقله، وبروحية هي أقرب إلى روح العصر الذي غلبت عليه معطيات سياسية، اجتماعية، اقتصادية، إنسانية... عايشها القرآن بآياتها كما عايش روح القرون الماضية، وكما سيعايش القرون القادمة إلى آخر الزمان، واستشفها سيد قطب فجاءت خواطر دوّنها "في ظلال القرآن".
في مهب العراق : الحروب والحصار والتحولات العاصفية 1980-2003
يدّعي احتكار الحقيقة، ولا يقدم صورةً محكومةً بأي خلفية سياسية، بل هو يسعى في مضمونه إلى أن يكون أقرب إلى الحقيقة عبر:*كتابة غير محكومة بعقائد سياسية قد تجعله على جانب من الصدقية الشخصية والمعايشة الحقيقية للأحداث والمشاركة فيها. *يتضمن رصداً دقيقاً لتحولات سياسية واجتماعية بارزة شهدتها البلاد خلال سنوات الحصار 1991-2003 كنت قد وثّقته عبر مئات التقارير التي نشرتها في صحف ومجلات ووسائل إعلام عربية مهمة أبرزها "الحياة" التي كنت مراسلها للشؤون العراقية 1997-2004. *يتضمن كشفاً موثّقا للأحداث والتحولات المهمة في الشهور الأولى لعراق ما بعد صدام حسين، حد أنه يضعك في مركز تلك الأيام والفترات العاصفة. وهو ما كنت دونته في تقارير ومتابعات ومقالات عبر مشاركتي في مشهد تلك الأيام سياسياً وصحافياً وثقافياً.*يتضمن توثيقاً نادراً ومؤثراً بالصورة الفوتوغرافية لأبرز تلك التحولات والأحداث الرهيبة.*هذا الكتاب أعتبره الأكثر أهمية في سيرتي الصحافية لجهة دقة معلوماته وفرادة تحليلاته وتقديمه فرصة لـ "قراءة سوسيولوجية" لأحدث البلاد في الأربعين عاماً الماضية.وإذا كان المَهَبُّ هو موضع هُبوب الرِّيح، فالمَهَبّ هنا هو العراق بوصفه قوة هادرة وعجيبة لا تبقى على حال. هو الريحُ التي لا تهدأ إن شئت، ونحن بين هبوبها الصاخب كثيراً والحاني قليلاً.