أريد أن تذكُرني، لا كفتاة أفريقية ذات قدمين نحيلتين، قادمة من ضواحٍ مجهولة. أريدُ أن تُذكّرك بي أوقات مثل هذه: القمر عند كتفيك، يقومُ برحلته الليلية، والنجوم تتراقص. تذكّرني هكذا. المطرُ يهطل في خطوط مائلة، والضباب يعمّ المكان، وأضواء الطريق مُنارة. كلّما شهِدتَ ليلةً كهذه، أريدُك أن تتذكّرني وأنا أتبسّم وأضحك لك. فليذكّرك بي، فليذكّرك بنا، جزءٌ من اليوم.
يمثل الكتاب محاولة جادة لرد إعتبار المرأة ودورها وحقيقة كيانها, لا بوصفها نصف المجتمع ولا بوصفها أهلا للمساواة بالرجل إلى اخر هذه الأمور السطحية والمبتذلة التي لا يمل البعض من ترديدها بل تكمن جيدة الكتاب في وصف المرأة بانها الكيان الأصل فمثلما كانت الطبيع