الأشجار نظرت إلى الغدير فشاهدت ثلاث سمكات تسبح فيه. السمكات سلّمت على الشجر وعرّفت بنفسها، وقالت إنّها مسرورة لأنّها تعيش هنا بأمان... إلى أن قصد رجلان الغدير للصيد. كيف أنقذت الأشجار صديقاتها السمكات؟
للكلمات طاقة حيوية خلاقة تشبه طاقة السحر قادرة على الفعل والتأثير والإنشاء، تمنحها سلطة خفية لتطبيع الشعوب وتوجيه سلوكها وصناعة معتقداتها وقيمها وثقافتها وتحيزاتها، وتعطيها ميزة السيطرة على العقول والمشاعر؛ فتستعبدها وتضللها وتغويها، أو تحررها وتنيرها وترشدها. يكشف هذا العمل عن جوانب من سلطة اللغة وعنفها الرمزي، وقدرتها على تأصيل المشاركة بين الضحية والجلاد في نسق من التصورات والأفكار والمقولات والمسلمات... التي إذا انتبهنا لها بدت لنا غير ما هي عليه من مصداقية، وأن التسليم بها كان خطأ فادحا. ذلك العنف الرمزي الخفي الذي يُمارس بتواطؤ ضمني من قبل هؤلاء الذين يخضعون له وأولئك الذين يمارسونه بالقدر الذي يكون فيه أولئك كما هؤلاء غير واعين ممارسة هذا العنف أو الخضوع له. ويستعرض أكثر عشر تقنيات لغوية قدرة على التخفي والتلبيس والخداع والتضليل، وأنجعها في السيطرة على عقول البشر واستعبادها، وقيادة الجماهير وتسخيرها. ويقترح خمس تقنيات لتحليل الخطاب ونقده واكتشاف غاياته، لنهيمن عليه، فنقبله أو نرفضه عن وعي وبصيرة، بدلا من أن يسيطر علينها ويهيمن على عقولنا ومشاعرنا ليقتادنا حيث شاء
هذا كتاب مجهول الهوية والنسب، فحتى مؤلفه الأستاذ أحمد محفوظ لا نعرف له مهنة أو عنواناً أو عمراً، كما لا نعرف له إنتاجاً أدبياً أو معرفياً سابقاً أو لاحقاً...
وصلنا الكتاب بالصدفة كنسخة خطية جميلة وليس الأصل، ثم إذا بنا نكتشف له فيما بعد، طبعة شعبية من القطع الصغير رديئة غير معتمدة ومليئة بالأخطاء، بينما حرص الأستاذ أحمد محفوظ أن يذكر بين سطوره أن ثمة علاقة أدبية كانت تربطه بالشاعر الكبير حافظ إبراهيم وكم كتب عنه، مما يعنى أنه كان معمرا أو كبيرا فى السن عام 1958.
إذن لا مفر من النظر إلى كتاب «خبايا القاهرة» وتقييم محتواه التاريخى والمعرفى وكأنه سقط المتاع الذى يتخلف أحيانا عن المسافر العجول، لا بالمعنى التافه الذى يفتقر إلى القيمة المادية أو المعنوية للأشياء، وإنما لافتقار المؤلف للحرص الواجب وحسن التدبير للحفاظ على متاعه المعرفى من النسيان والضياع فى زحمة الحياة، خاصة أن هذا الكتاب نادر فى موضوعه واختيار مادته!
بعدما ضمّت نوفل إلى لائحة إصداراتها الإرث الأدبيّ للشاعر الأكثر شعبية في العالم العربيّ، نزار قباني، الذي قاربت قصائده مجالات مختلفة مثل السياسة والوطنيات ولا سيّما الحبّ والمرأة، تقوم بإصدار دواوينه الفرديّة في حلّة جديدة عصريّة، تحيّةً وتقديرًا لشاعر ال
تحلّق الشاعرة في ديوانها الصادر عن دار مدارك للنشر، في فضاءات الغزل، عبر 44 قصيدة، تخاطب في بعضها الرجل محبة وشوقاً، وعبر عناوين تكفي كلماتها الأولى للتعبير عن مضامينها المشبعة بالغزل الذي لا حدود له من قبيل: العشق نار، وحبنا استثناء، ومطار الغرام، ويا أحلى أيامي، ومذهل أنت، وأنواع الرجال، وأزهار الغزل، وتعال معي.
ونادين الأسعد هي شاعرة وروائية وإعلامية لبنانية، حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، والدراسات العليا في القانون العام.
إلى من علمني الإتزان قبل وزن القوافي
إلى الذي خفضت له جناح الذل من الرحمة
واعتزرت دائما على التقصير
فمعك تبدأ الأبجدية وتنتهي
وتخجل القصائد امام اسمك وذكراك
إلى والدي الغالي
ها نحن نقف سوياً على خط البداية
لنكمل الرحلة ونرسم التجربة
أنا يا صديقي أكتب لأنني كبرت جدا علي الكلام، ولأنني عندما أحزن ويسألني أحدهم مابك ؟ أشير إلى شيء لا يرى. أنا أستطيع أن أكتب عن تلك الليلة التي سقطت على رأسي وعن الكلمة التي جثمت على صدري وعن المرأة التي قتلوها وكفنوها بعباءتي، عن الطفلة الموؤودة تحت سريري، عن العجوز التي تأتي كل ليلة لتدس بضع سنين في قلبي وتختفي أستطيع أيضا أن أكتب عنذلك الشعور الذي يأخذ بيدي دون رغبة مني إلى الموت ، لكن لاشيء من هذا يری ياصديقي.
خاطري بأشياء كثيرة و مشاعرٌ عميقة تجول بـهِ و لا تـهدأ ..!
و حين أشعرُ بها، تُرغمني بأن أكتب، لعلني أهدي ضجيجُها بأوراقي ..
حينها قررت أن أشارككم بكل ما في خاطري لعلني ألمس إحساس شخصٍ منكم بما يجول في خاطري و خاطره
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.