"أصبحت لى ذاكرة كلبية تتشمم رداء الأشباح فى كل ما مر بى من صور وأحاديث، وتذكرت عندما كانت زوجتي تتحدث فى الإسكايب. كانت العدسة التى تراني فيها تكشف تلك المساحة التى تظهر ورائي، عندما أنظر لعينيها، كنت ألحظ سرحانها الدائم فى نقطة خلفي لا أراها.
يَرْسو البطلان الصَّغيران شادي وعُلا، هذه المرّة، على إحدى الشَّواطئ في إيرلندا القديمة. في أعلى الجُرفِ، يجدان دير رُهبان مليئًا بكتب رائعة. بدا ذلك اليوم هادئًا... إلى أن أطلَّت عند الأُفُق سُفُن أُفعوانيَّة: الفايكنغ يهجمون!
يجب على شادي وعُلا إنقاذ
وأكاد أموت من الهوي ...موت الحياة وموت الخلود
كم ذاق قلبي وارتواي ...منك الوفاء وأجمل وعود
وتارة أهوي بعذابي أنا ...وأنكوي من تلك القيود
فإذا بحبيبي يهل علي ...يحطم بنظراته كل السدود
إلى من علمني الإتزان قبل وزن القوافي
إلى الذي خفضت له جناح الذل من الرحمة
واعتزرت دائما على التقصير
فمعك تبدأ الأبجدية وتنتهي
وتخجل القصائد امام اسمك وذكراك
إلى والدي الغالي
ها نحن نقف سوياً على خط البداية
لنكمل الرحلة ونرسم التجربة
خاطري بأشياء كثيرة و مشاعرٌ عميقة تجول بـهِ و لا تـهدأ ..!
و حين أشعرُ بها، تُرغمني بأن أكتب، لعلني أهدي ضجيجُها بأوراقي ..
حينها قررت أن أشارككم بكل ما في خاطري لعلني ألمس إحساس شخصٍ منكم بما يجول في خاطري و خاطره
أنا يا صديقي أكتب لأنني كبرت جدا علي الكلام، ولأنني عندما أحزن ويسألني أحدهم مابك ؟ أشير إلى شيء لا يرى. أنا أستطيع أن أكتب عن تلك الليلة التي سقطت على رأسي وعن الكلمة التي جثمت على صدري وعن المرأة التي قتلوها وكفنوها بعباءتي، عن الطفلة الموؤودة تحت سريري، عن العجوز التي تأتي كل ليلة لتدس بضع سنين في قلبي وتختفي أستطيع أيضا أن أكتب عنذلك الشعور الذي يأخذ بيدي دون رغبة مني إلى الموت ، لكن لاشيء من هذا يری ياصديقي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.